أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، جافين نيوسوم، الاثنين، بالتراجع عن إعادة فتح الأعمال والأنشطة في الولاية إثر ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما أعلنت أكبر منطقتين بهما مدارس في الولاية وهما لوس أنجلوس وسان دييغو أن كل العمليات التعليمية ستكون عبر الإنترنت عند استئناف الدراسة بعد أسابيع قليلة.
وأمر نيوسوم بإغلاق الحانات ومنع العمل في المناطق المغلقة من المطاعم وأغلق الكنائس وصالات الألعاب الرياضية وصالونات تصفيف الشعر في أكثر المقاطعات التي تشهد تزايدا في الإصابات بالمرض.
وأصبحت ولايات فلوريدا وأريزونا وكاليفورنيا وتكساس البؤر الجديدة للجائحة في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لتحليلات رويترز فقد زادت حالات الإصابة بوتيرة سريعة في 40 ولاية أميركية من 50 على مدى الأسبوعين المنصرمين.
ورغم أن ولاية فلوريدا أعلنت عن تسجيل ما يقرب من 28 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في يومين، إلا أنها لم تعلن أي إجراءات جديدة مثل إلزام الجميع على مستوى الولاية باستخدام الكمامات، كما بقي متنزه ديزني وورلد في أورلاندو مفتوحا للزوار.
وجاءت أحدث أرقام بعد ساعات من انتقادات حادة وجهها الرئيس دونالد ترامب لخبراء الصحة، الذين يقودون تصدي البلاد للجائحة وفي وقت تتدهور فيه علاقته بكبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي.
وأعلنت فلوريدا، الأحد، تسجيل زيادة قياسية في عدد إصابات كورونا اليومية بأكثر من 15 ألف حالة في 24 ساعة.
ووفقا لإحصاءات رويترز، فإذا كانت فلوريدا دولة لجاءت في المركز الرابع في تسجيل أعلى عدد حالات إصابة يومية جديدة في العالم بعد الولايات المتحدة ككل والبرازيل والهند.