للمرة الأولى، تخرجت جندية من دورة لقوات النخبة الخاصة التابعة للجيش الأميركي وستنضم إلى أحد فرق ما يعرف بذوي القبعات الخضراء، في ختام حملة استمرت لسنوات لنقل النساء إلى وظائف القتال الأمامية في الجيش الأميركي.

والمرأة المجهولة الهوية هي واحدة من 3 جنديات خضن دورة تأهيل القوات الخاصة للجيش في فورت براغ بولاية نورث كارولينا.

وتخرجت الجندية، الخميس، وارتدت قبعتها الخضراء، إلى جانب حوالي 400 جندي آخرين.

وأكد مسؤولو وزارة الدفاع، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة شؤون الموظفين، إنها عضو في قوات الحرس الوطني.

وترأس الليفتانت جنرال فران بوديت، قائد قيادة العمليات الخاصة بالجيش، المراسم وتمكن للمرة الأولى من القول إن "رجالنا ونساء القبعات الخضراء سيقفون إلى الأبد في قلوب الأحرار في كل مكان".

أخبار ذات صلة

ترامب يقر سحب الجنود الأميركيين من ألمانيا.. ويتبقى موافقتان

وقال: "من هنا، ستمضي قدمًا وتنضمي إلى التشكيل المحنك للقبعات الخضراء حيث ستفعلين ما تدربتي عليه: تحدي الافتراضات، وكسر الحواجز، وتحطيم القوالب النمطية، والابتكار، وتحقيق المستحيل".

ولا يفصح الجيش عن هويات عناصر قواته الخاصة ولا يكشف عن مجموعة القوات الخاصة التي ينضموا إليها.

ويتجاوز عدد قوات ذوي القبعات الخضراء 6700 جندي وهم من المغاوير المدربين تدريبا عاليا، والذين يعملون عادة في فرق مكونة من 12 شخصًا.

وغالبا ما يستخدمون في العمليات القتالية المتخصصة ومكافحة الإرهاب وتدريب قوات الدول الأخرى على مهارات القتال، ويعمل الكثير منهم مع القوات الأفغانية التي تقاتل طالبان أو يدربون قوات فيما يصل إلى 60 دولة.