قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الثلاثاء، إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأضاف في مقابلة تلفزيونية أنه بصحة جيدة رغم معاناته من الحمى.
وخضع الرئيس الشعبوي اليميني، الذي قلل في السابق من خطورة الفيروس، واصفا إياه بأنه "إنفلونزا بسيطة"، للفحص، الاثنين، بعد ظهور الأعراض عليه.
وقال بولسونارو في المقابلة التي بثتها قناة (تي.في برازيل) الحكومية، إنه بدأ يشعر بالتعب، الأحد الماضي، وإنه تناول عقار هايدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، الذي لم تثبت فعاليته في علاج مرض كوفيد-19.
وتشهد البرازيل ثاني أكبر تفش للمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ سجلت هذه الدولة، وهي الأكبر في أميركا اللاتينية، أكثرمن 1.6 مليون حالة إصابة مؤكدة بالمرض و65 ألف وفاة.
وكان بولسونارو يتحدى مرارا التوجيهات المحلية بارتداء كمامة في الأماكن العامة، حتى بعد أن أمره أحد القضاة بذلك في أواخر يونيو، كما انتقد قواعد التباعد الاجتماعي التي تدعمها منظمة الصحة العالمية.
وحضر بولسونارو مطلع هذا الأسبوع عدة فعاليات، وكان مخالطا للسفير الأميركي تود تشابمان، خلال احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وأظهرت الصور الملتقطة أن الاثنين لم يكونا يرتديان كمامات.
وذكرت السفارة الأميركية في برازيليا، الاثنين، عبر تويتر أن السفير حضر مأدبة غداء في الرابع من يوليو مع بولسونارو، بحضور خمسة وزراء إلى جانب إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس والعضو في مجلس النواب.
وأضافت السفارة أن السفير ليست لديه أي أعراض، لكنه سيخضع للفحص ويتخذ "الإجراءات الاحترازية".