أعلن مدير "مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها" روبرت ريدفيلد، الخميس أن "5 أو 6 أو7 أو8 بالمئة من الأميركيين أصيبوا، سواء عرفوا ذلك أم لم يعرفوا" بفيروس كورونا.
ووفقا لتلك النسبة يكون أكثر من 20 مليون شخص قد أصيبوا بالفيروس في الولايات المتحدة، وهو عدد أكبر بكثير من ذاك المعلن رسميًا والبالغ 2.4 مليون شخص.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة في جنوب البلاد وغربها، ويقترب من أعلى المستويات التي سجلت في أبريل الماضي، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتنتظر البلاد نهاية أسبوع حساسة، مع حلول العيد الوطني في 4 يوليو، الذي يشهد عادة لقاءات عائلية وتجمعات، وذلك في ظل تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.
وأعلن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس، الخميس، أن وضع الكمامات بات إلزاميا في الأماكن العامة في هذه الولاية الجنوبية، التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال الحاكم غريغ أبوت، المؤيّد للرئيس دونالد ترامب، في بيان "يمكننا إبقاء الشركات مفتوحة وتطوير اقتصادنا حتى يتمكن سكان تكساس من مواصلة كسب رزقهم، لكن هذا يتطلّب أن يؤدي كل واحد منّا دوره في حماية بعضنا بعضًا، وهو الأمر الذي يقتضي تغطية الوجوه في الأماكن العامة".
وهذا المرسوم الذي نشر عشية عيد الاستقلال الأميركي، يمنح المسؤولين المحليين سلطة حظر بعض التجمعات التي تضمّ أكثر من 10 أشخاص في الأماكن الخارجية.
وكانت تكساس من بين الولايات الأكثر جرأة في استئناف النشاط مطلع يونيو. وكان حاكم الولاية واثقًا من أنّ تكساس أفلتت من أسوأ وباء في الولايات المتحدة.
وينسب الخبراء الارتفاع الجديد في الإصابات، إلى مجموعة من الإجراءات، بينها انتشار ظاهرة "التعب من الحجر الصحي" بين الأميركيين على نطاق واسع.
وسجلت تكساس الخميس نحو 8 آلاف إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 175,977 حالة و2525 وفاة منذ بداية الوباء.
وفي ولاية فلوريدا الجنوبية التي أصبحت إحدى بؤر الوباء، سُجّلت نحو 10 آلاف إصابة جديدة الخميس، وهو رقم يعتبر قياسيًّا.