أدانت محكمة فرنسية، رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، بتهمة استخدام أموال عامة لدفع رواتب لزوجته وأبنائه مقابل عمل لم يؤدوه قط.

كما أُدينت زوجته بينيلوب فيون، بوصفها "شريكة" له في الجريمة. ولم تفصل المحكمة الحكم بعد.

وجلب هذا العمل للأسرة أكثر من مليون يورو (1.08 مليون دولار) منذ عام 1998، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وتناولت وسائل الإعلام الفرنسية تلك الفضيحة قبل ثلاثة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2017، حيث كان فرانسوا فيون في المركز الأول بالسباق.

أخبار ذات صلة

ملياردير فرنسي متورط بـ"فضيحة فيون"
ماكرون يتعهد بـ"إعادة الأخلاق" إلى الحياة الفرنسية
فيون.. وداعا للسياسة
فرنسا.. توجيه تهم بـ"الفساد" إلى زوجة فيون

وهوى فيون إلى المركز الثالث في الانتخابات، التي فاز بها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

يذكر أن فيون، الذي كان رئيسا لوزراء فرنسا من 2007 إلى 2012، ابتعد تماما عن الساحة السياسية الفرنسية.