حصلت "سكاي نيوز"، الأحد، على صورة للشخص الذي طعن 6 أشخاص في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، الجمعة، واتضح أنه لاجئ من السودان وصل بريطانيا مطلع العام الجاري.

وتبين أن الشخص شاب يدعى بدر الدين آدم (28 عاما)، وقد قتل في وقت لاحق برصاص الشرطة البريطانية بعيد تنفيذ الهجوم.

وكان من بين الضحايا أحد رجال الشرطة البريطانيين.

ويعد ذلك ثاني هجوم طعن تشهده بريطانيا خلال أيام، بعد هجوم بلدة "ريدينغ" في إنجلترا. 

وأعربت عائلة آدم عن صدمتها إزاء ما اقترفه ابنها وأعربت عن آمالها بشفاء الجرحى، حسبما قال أحد أصدقاء العائلة لـ"سكاي نيوز".

وأشار صديق العائلة أن هجوم الطعن لا يمثل قيم وأخلاق المجتمع الذي ينتمي إليه آدم في السودان.

وتحدث عن أن منفذ الهجوم كان يعاني من مشكلات صحية وأخرى عقلية.

أخبار ذات صلة

شرطة اسكتلندا تطوق شوارع في غلاسكو بعد حادث طعن
أصدقاء أم أعداء؟ علاقة "شائكة" بين بريطانيا ومتشددي ليبيا
تقارير: اعتقال "ليبي" يشتبه في صلته بهجوم ريدينغ
كيف تتابع المخابرات البريطانية المشتبهين بالإرهاب؟

وِأشار إلى أن آدم ظل ملازما لغرفته في الفندق لمدة شهر كامل، مما أثر سلبا على صحته العقلية.

وقال إنه رأى آدم قبل الحادث بأسبوع وكان حينها "حزينا جدا"، وبدا أن لديه "الكثير من الأشياء التي يريد التحدث عنها"، لكن الصديق نفي علمه باعتزام صديقه تنفيذ هجوم.

وكان آدم وصل قبل 7 أشهر إلى المملكة المتحدة لاجئا، وظل في البداية بإيرلندا الشمالية، قبل أن يستقر في غلاسكو بإسكتلندا.

وذكرت مجموعة ميرز، التي تعاقدت معها وزارة الداخلية لتوفير السكن وخدمات الدعم لطالبي اللجوء في اسكتلندا، أنها "تشعر بالحزن العميق والصدمة من الأحداث المأساوية في قلب غلاسكو".