تخطت الولايات المتحدة، السبت، عتبة الـ2.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز"، فيما ظهر تطور مثير للقلق بالنسبة لطبيعة المصابين بعد قرارات فتح البلاد الأخيرة في الدولة الأكثر تضرراً في العالم بالجائحة.

وبحسب إحصاءات جائحة كوفيد-19 التابع للجامعة المرموقة، ومقرها في بالتيمور، فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة 2,500,419 مصاباً.

وسجلت ولاية فلوريدا في أقصى الجنوب الشرقي نحو 10 آلاف إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي جديد في الولاية الأميركية التي تشهد انتشارا متسارعا للفيروس، خصوصا في صفوف الشباب.

وبلغ العدد اليومي لإصابات كورونا 9585 إصابة و24 وفاة، وهي حصيلة غير مسبوقة منذ ظهور الوباء، وفق إحصاءات السلطات الصحية المحليّة.

وأقر حاكم الولاية رون ديسانتيس هذا الأسبوع بأن فلوريدا تشهد "انفجارا حقيقيا" للمرض في صفوف الشباب الذين توافدوا على الشواطئ، وعادوا إلى ممارسة حياتهم العادية مع رفع الحجر بداية يونيو.

وبات متوسط عمر المصابين 33 عاما، في حين كان 65 قبل شهرين.

أخبار ذات صلة

على طريقة "فحص الحمل".. اختراق طبي يكشف عن كورونا

وقرر الحاكم الجمهوري، الجمعة، تعليق استهلاك الكحول في الحانات.

بدوره، قرر حاكم تكساس غلق الحانات وخفض القدرة الاستيعابية للمطاعم إلى النصف، مقابل 75 بالمئة منذ 12 يونيو، بعد تسجيل ارتفاع مقلق في عدد الإصابات في ولايته.

وعبّر حاكم تكساس مساء الجمعة عن ندمه على السماح للحانات بفتح أبوابها في وقت مبكر.

وقال غريغ أبوت في تصريح لتلفزيون "كي في أي آي" المحلي "ليتنا نستطيع العودة والبدء بكل شيء من جديد. يجب على الأرجح التأني في فتح الحانات، لأن الفيروس ينتشر بسرعة".

وكانت تكساس بين أولى الولايات الأميركية التي استأنفت النشاط الاقتصادي، إذ سمحت منذ أول مايو بفتح المطاعم ومراكز التسوق وصالات السينما بقدرة استيعابية محدودة.

وأعلنت مدينة سان فرانسسيكو في ولاية كاليفورنيا الجمعة "وقف" مسار رفع الحجر. بناء على ذلك، تم تأجيل استئناف نشاط صالونات الحلاقة والتجميل والحانات الخارجية، بعدما كان مقررا الاثنين.

ويشهد أكثر من نصف الولايات الأميركية، خصوصا في الجنوب والغرب، طفرة في عدد الإصابات بكوفيد-19، في حين يتحسن الوضع الوبائي شمال شرقي البلاد، بعدما كان الأكثر تضررا قبل شهرين.