احتجت عشرات النساء وسط باريس، السبت، تأييدا للشرطة الفرنسية بعد تصاعد الاستياء في صفوف العاملين في وكالات إنفاذ القانون في البلاد، بسبب ما يشعرون بأنه معاملة غير منصفة من الحكومة لرجال الشرطة بسبب العنصرية.
وكان من بين النساء اللائي تظاهرن أمام مقر الشرطة في العاصمة الفرنسية اليوم أعداد كبيرة من زوجات رجال الشرطة. وقد رفعت إحداهن لافتة تضمنت رسالة لوزير الداخلية كريستوف كاستانير تقول "احترموا شرطتنا".
وتنظم الشرطة احتجاجات يومية في بلدات ومدن في مختلف أنحاء فرنسا على محاولات الحكومة تغيير أساليبهم، ومعاقبة رجال الشرطة، المشتبه بأنهم عنصريون.
وتتهم اتحادات الشرطة الحكومة باتخاذ رجال الشرطة كباش فداء للمشكلات الاجتماعية عميقة الجذور في محاولة لدرء الغضب العام بعد أن أطلق موت الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، وهو في قبضة الشرطة الأميركية، احتجاجات في فرنسا خلال التعبير عن الغضب من عنف الشرطة والعنصرية في مختلف أنحاء العالم.