تعالت الأصوات المنددة في الهند بواقعة وفاة شبهها الآلاف بحادثة جورج فلويد الأميركي من أصول إفريقية الذي لقي حتفه لدى احتجازه من قبل شرطة مدينة مينيابوليس الأميركية.

وفي رسالة وجهتها سيدة هندية لمسؤولين حكوميين، طالبت أجهزة إنفاذ القانون في الهند باتخاذ إجراءات مع عناصر الشرطة الذين انهالوا بالضرب بالسياط على زوجها البالغ من العمر 59 عاما، وابنها في العقد الثالث من العمر، استنادا إلى أقوال شهود عيان.

وذكرت وكالة رويترز أن شرطة بلدة ساتانكولام في ولاية تاميل نادو الجنوبية أكدت اعتقال الأب وابنه في 19 يونيو لخرقهما قواعد العزل العام التي تم فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

إلا أن رئيس وزراء الولاية، إيدابادي بالانيسوامي، أكد في بيان أن ابن السيدة توفي يوم الاثنين بعد أن كان يشتكي من ضيق في التنفس، أما الآب فتوفي في اليوم الذي يليه، مؤكدا إيقاف شرطيين عن العمل واتخاذ إجراءات إزاء الحادثة بمقتضى القانون.

واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي عقب الواقعة والمنددة بالحادثة المزعومة التي شبهها البعض بواقعة وفاة جورج فلويد في 25 مايو الماضي والتي أثارت الجدل في الولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول العالم.

أخبار ذات صلة

احتجاجات أميركا.. أحدث المستجدات وآخر الأخبار
لوريال توقف استخدام مصطلحات "عنصرية" في منتجاتها

وتسائل المغردون على موقع تويتر فيما إذا كانت تبعات هذه الحادثة ستنحى ذات المسار حذو واقعة وفاة جورج فلويد بالخروج في مسيرات في الشوارع الهندية تنديدا بممارسات العناصر الأمنية.

ونقلت رويترز عن تقرير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند عن عام 2017-2018 بوقوع حوالى 15 حالة عنف وتعذيب أثناء الاحتجاز يوميا في المتوسط، في حين يموت تسعة وهم في الحجز القضائي أو لدى الشرطة كل 24 ساعة – بحسب زعم التقرير.