فتحت السلطات الفرنسية برج إيفل أمام الزوار، الخميس، بعدما تسبب تفشي فيروس كورونا في إغلاق معلم باريس الشهير لمدة 3 أشهر، وهي أطول فترة إقفال له منذ الحرب العالمية الثانية.
وفرضت السلطات الفرنسية إجراءات صارمة تتعلق بالصحة العامة قبل إعادة فتح برج إيفل من أجل الحفاظ على سلامة الزوار، في ظل عدم السيطرة على الأزمة بشكل كامل حتى الآن.
ويمكن للزوار دخول البرج البالغ ارتفاعه 324 مترا عبر السلالم فقط، حتى أوائل يوليو المقبل، في ظل وقف استخدام المصاعد حاليا بسبب اعتبارات السلامة.
كما لن يسمح بالصعود إلى أعلى من الطابق الثاني من البرج، وسيكون وضع الكمامة إلزاميا على كل من هم فوق سن الحادية عشر من الراغبين في زيارة المكان.
وأعرب المسؤولون عن البرج عن أملهم في عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل كامل هذا الصيف، بعد أشهر من الإغلاق تسببت بشل القطاع السياحي بشكل شبه كامل في أرجاء البلاد.
وسجلت فرنسا 161 ألفا و348 إصابة بفيروس كورونا، في حين وصل عدد الوفيات في البلاد إلى 29 ألفا و731 شخصا، على مدار الأشهر القليلة الماضية.