رفع ثمانية من ضباط السجون تهم التمييز العنصري إلى إدارة مينيسوتا لحقوق الإنسان، بعد منعهم بسبب عرقهم من الحراسة أو الاتصال بالشرطي المحتجز ديريك تشوفين، الذي تسبب بمقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد.
ووفقًا لصحيفة "ستار تريبيون"، التي حصلت على نسخة من لائحة الاتهام، فإن التهم تزعم أن أحد المشرفين أخبر أحد الشرطيين الثمانية أنه بسبب عرقهم، تم وضع أفراد الأمن الملونين بطابق منفصل عن مكان احتجاز تشوفين في مينيابوليس ولم توكل إليهم "المسؤولية" عن سجنه.
وقالت المحامية، بوني سميث، التي تمثل الشرطيين الثمانية، إن القرار ترك أثرا دائما على روحهم المعنوية.
وأضافت: "أعتقد أن قرارات التوظيف يجب أن تتخذ بناءً على الأداء والسلوك، وإن الهدف الرئيسي من تقديم الشكوى هو التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
وكان قد توفي جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية، في 25 مايو بعد أن ضغط الشرطي الأبيض تشوفين بركبته على عنق فلويد وهو مكبل حتى بعد توقفه عن الحركة وتوسله إليه لكي يتمكن من التنفس.
ويتهم تشوفين بالقتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ، وهو محتجز في سجن بكفالة مليون دولار.