تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عتبة المليوني مصاب، نصفهم في البرازيل حيث حصد الوباء لغاية اليوم أرواح حوالى 50 ألف شخص، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس، مساء السبت، استناداً إلى مصادر رسمية.
ومنذ بداية تفشّي الوباء، سجل رسميا في أميركا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي ما مجموعه 2.007.621 إصابة بكوفيد-19، بينها 1.065.579 إصابة في البرازيل، التي بلغ عدد ضحايا الفيروس الفتّاك فيها لغاية اليوم 49976 شخصاً.
والبرازيل هي ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث أعداد المصابين بالوباء.
أما المكسيك، التي سجّلت فيها أكثر من 170 ألف إصابة (بينها 20349 وفاة) فهي ثاني دولة في أميركا اللاتينية من حيث أعداد المصابين بالفيروس، وقد أخّرت السلطات في مكسيكو سيتي لأسبوع استئناف الأنشطة الاقتصادية بعدما كان ذلك مقررا الاثنين.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 461.665 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19:00 توقيت غرينيتش السبت.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 8.742.490 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشّي الوباء، وقد أعلِن تعافي 4.064.300 شخص على الأقلّ.
ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصًا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع الذين يحتكّون بالمصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.