دمر محتجون وأحرقوا نصبا تذكاريا لأحد القادة الكونفدراليين في واشنطن، مما أدى إلى رد فعل غاضب من جانب الرئيس دونالد ترامب الذي أبدى استياءه وطالب الشرطة بمحاسبة المتسببين في الواقعة.
وكان عشرات المحتجين قي العاصمة الأميركية قد أقدمو على تدمير تمثال الجنرال ألبرت بايك وإحراقه، تعبيرا عن استمرار غضبهم من عنف الشرطة عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض.
ويعد النصب التذكاري للجنرال ألبرت بايك التمثال الوحيد لضابط كونفدرالي.
وعبر ترامب عن غضبه من أفعال المحتجين، وكتب في حسابه على موقع "توتير" قائلا: "لا تقوم شرطة العاصمة بعملها لأنها تشاهد تحطيم التمثال وحرقه. يجب القبض على هؤلاء الناس على الفور. أنهم عار على بلدنا".
وعلى مدى أسابيع حركت المطالب المتصاعدة بإنهاء عنف الشرطة والظلم العنصري في الولايات المتحدة، مسيرات في مدن أميركية عدة، كما امتدت حمى الاحتجاجات التي حملت شعار "أرواح السود مهمة"، إلى عواصم عالمية أخرى.