دان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومقره جنيف، الجمعة، العنصرية الممنهجة دون الإشارة للولايات المتحدة.

وندد القرار الذي اتخذ بالإجماع العنصرية الممنهجة والعنف الأمني دون الإشارة إلى الولايات المتحدة.

وتبنى المجلس، الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، مشروع القرار الذي تقدمت به دول أفريقية في إطار اجتماع طارئ دعت إليه عقب مقتل جورج فلويد والتظاهرات الحاشدة ضد العنصرية في أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة

أمازون "تعاقب" الشرطة: لن نمنحكم تقنية التعرف على الوجوه
"الرحمة فقط".. الحقيقة التي أصبحت فيلما

ويذكر أن مندوب بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة في جنيف ديودوني ديزيريه سوغوري بعث الجمعة رسالة إلى رئاسة المجلس باسم دول إفريقيا تدعو لعقد جلسة نقاش عاجلة.

وطلب أن تتناول الجلسة "انتهاكات حقوق الإنسان المبنية على أسس عنصرية ووحشية الشرطة بحق المتحدرين من أصول إفريقية والعنف ضد المتظاهرين السلميين الداعين لوقف هذه الممارسات غير المنصفة".

وجاءت الدعوة بعدما ناشدت عائلة فلويد، إلى جانب عائلات غيره من ضحايا عنف الشرطة وأكثر من 600 منظمة غير حكومية المجلس للتعاطي بشكل عاجل مع مسألة العنصرية الممنهجة والحصانة التي تحظى بها الشرطة، على حد قولها، في الولايات المتحدة.