وقال الطبيب سيسار كاراسكو أخصائي الطب الباطني وأحد معالجي هرنانديز، في مؤتمر صحفي بالمستشفى العسكري: "يمكنني أن أبلغكم أن حالة الرئيس تتطور بشكل مرض حتى الآن. لم يحدث أي نوع من التدهور الرئوي أو على مستوى الصحة العامة".

وعندما أعلن رئيس هندوراس إصابته بفيروس كورونا في وقت متأخر من الثلاثاء الماضي، قال إن الأعراض معتدلة وإنه يشعر بتحسن، ونصحه أطباؤه بالراحة لكنه قال إنه سيعمل عن بعد وعبر مساعديه.

وقال كاراسكو: "حالته مستقرة ولا يعاني ضيقا في التنفس، لكنه يشعر دائما بقدر من التعب عندما يمشي في غرفته"، وأشار إلى أن الرئيس قد يبقى بالمستشفى 5 أو 5 أيام أخرى.

وشكلت إصابة كورونا أزمة جديدة لرئيس هندوراس البالغ من العمر 51 عاما، الذي يتعرض لضغوط متزايدة في الداخل بسبب التحقيق مع أحد إخوته في قضية مخدرات بالولايات المتحدة.

وفرضت هندوراس إجراءات صارمة في مواجهة جائحة كورونا، وسجلت 10 آلاف و739 إصابة، و343 وفاة.

ولا يلتزم الكثير من مواطني البلد الواقع في منطقة أميركا الوسطى بالعزل الصحي، لذلك يرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير.