أعلنت رئيسة جهاز الرقابة الصحية الحكومي، الخميس، وفاة قرابة 500 من أعضاء الفرق الطبية الروسية من جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ، وهو رقم أعلى بكثير من الحصيلة السابقة.
ونقلت وكالة تاس الحكومية للأنباء عن آلا سامويلوفا رئيسة جهاز المراقبة "روسزدارفنادزور" في مؤتمر عبر الإنترنت قولها "489 من أفراد الفرق الطبية. للأسف فقدنا ما يقرب من 500 من زملائنا".
وكان مسؤول في وزارة الصحة ذكر في 26 مايو أن عدد الوفيات المؤكد بلغ 101.
كما أن الرقم الجديد أعلى من ذلك الذي قدمه موقع إلكتروني مستقل أطلقه مسعفون، وأبلغوا عن 444 حالة وفاة بين زملائهم.
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمشكلات في توفير معدات الحماية الشخصية للأطباء. واستشهدت سامويلوفا بتصريح بوتن كعامل.
وقالت "لأكون صادقة، كانت هناك مشكلات في البداية، كان هناك بعض أوجه القصور".
وأضافت "اليوم لا نتلقى عمليا شكاوى.. بأن الأطباء لا يتم تزويدهم بمعدات الوقاية الشخصية أو لا يتم اختبارهم (للكشف عن إصابتهم بالفيروس)".
وقال وزير المالية السابق أليكسي كودرين، الذي يشغل الآن منصب رئيس غرفة التدقيق، هذا الشهر، إن "الأدوية تواجه مشكلة النقص الكبير في التمويل".
وسجلت روسيا إجمالي 7660 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، مع احتساب الحالات التي تم فيها إدراج الفيروس على أنه السبب الرئيسي للوفاة.
والعدد الإجمالي للحالات المؤكدة في روسيا 561,091، بما في ذلك 7790 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتراجعت معدلات الإصابة في شكل كبير هذا الشهر.