كشفت السلطات الأميركية، الأربعاء، تفاصيل اعتراض طائرات مقاتلة أميركية قاذفات روسية مرتين، الأربعاء، فوق سواحل آلاسكا، وفق ما ذكرت قيادة الدفاع الجوي الأميركية.
وتأتي عمليات الاعتراض بعد أقل من أسبوعين على اعتراض طائرات روسية لقاذفات أميركية فوق البحر الأسود.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي لأميركا الشمالية "نوراد" إن مقاتلات "أف-22 رابتور" أميركية اعترضت سربا من القاذفات الروسية في وقت مبكر الأربعاء، بعدما اقترب على بعد 20 ميلا بحريا من ساحل آلاسكا، الولاية الأميركية الواقعة في أقصى شمال غربي قارة أميركت الشمالية.
وكان السرب الروسي مؤلفا من قاذفتي "تو-95" وقاذفتي "سو-35"، وطائرة إنذار مبكر "ىي-50"، وفق "نوراد".
وأشارت "نوراد" الى أن الطائرات الروسية بقيت تحلق في الأجواء الدولية طوال الوقت، ولم تدخل الأجواء الأميركية.
وتحتفظ الولايات المتحدة بمنطقة تعريف للدفاع الجوي قبالة آلاسكا، تمتد إلى ما وراء الأراضي الأميركية لتسمح بالرد على أي غارات معادية محتملة.
وقال قائد "نوراد" الجنرال تيرانس أوشوغنيسي في بيان إن "الدوريات الجوية تحمي من أي اقتراب من أراضينا وتبعث برسالة واضحة بأننا مستمرون في تنفيذ مهمات الدفاع الوطنية".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في 29 مايو إن طائرات حربية روسية اعترضت قاذفتين أميركيتين من طراز "بي-وان بي" خلال تحليقهما فوق البحر الأسود.