وجهت ابنة أخت جورج فلويد، سؤالا مريرا أمام الحضور خلال جنازة قريبها، الذي أشعل مقتله قبل أيام احتجاجات واسعة ضد العنصرية في الولايات المتحدة والعالم.
وقُتل جورج فلويد في 25 مايو الماضي، بعد أن وضع ضابط الشرطة ديريك شوفين ركبته على عنقه لمدة 9 دقائق تقريبًا في منيابوليس بولاية مينيسوتا، دون أن يكترث لتوسلاته وبترديده مرارا أنه "لا يستطيع التنفس".
وتحدثت بروك ويليامز بأسى عن الظلم الذي تعرض له خالها وأنهى حياته في مشهد أثار غضبا عالميا.
وقالت بروك: "متى كانت أميركا عظيمة"؟، حيث ردد سؤالها، بشكل معكوس، شعار حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، لنجعل أميركا عظيمة مجددا، وذلك رغم أنها لم تذكر اسم الرئيس صراحة خلال كلمتها، وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز".
وخلال مراسم الجنازة التي أقيمت في هيوستن، بولاية تكساس، قالت ويليامز، مشيرة إلى الكلمات الأخيرة لجورج: "يمكنني التنفس طالما أستطيع أن أتنفس العدالة".
وتابعت: "كان دائما يحرك الناس بكلماته. لم يبد الضابط أي ندم على مشاهدة روحه وهي تغادر جسده".
وانطلقت، الثلاثاء، مراسم جنازة جورج فلويد في هيوستن بولاية تكساس، بعد 15 يوما على مقتله اختناقا، حيث ألقى أقرباء له على نعشه المفتوح النظرة الاخيرة.
وقالت القسيسة ميا رايت في كنيسة فاونتن أوف برايز "إنه وقت الاحتفال بحياته".
والاثنين، تم تكريم ذكرى الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما في هذه المدينة التي عاش فيها فترة طويلة.