سجلت الهند ما يقترب من 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد، فيما أعلنت نيودلهي تقليص اختبارات المرض واقتصار العلاج على سكان العاصمة فقط.
وقالت وزارة الصحة الهندية، الثلاثاء، إنه تم تسجيل 9987 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى رقم يتم تسجيلة خلال يوم واحد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 266598.
كما تم تسجيل 331 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 7466، أما عدد حالات التعافي فقد بلغ 129215.
من جانب آخر، قلصت نيودلهي نطاق اختبارات الفيروس، وحجزت أسرّة مستشفياتها لسكانها فقط مع استمرار تزايد عدد الحالات المصابة في العاصمة.
وقفزت أعداد المصابين في دلهي إلى 29943 الثلاثاء.
ومنذ وصولها إلى السلطة عام 2013، أعطت حكومة نيودلهي بقيادة رئيس الوزراء أرفيند كيجريوال الأولوية للاستثمار في الرعاية الصحية.
وتتمتع العاصمة بأفضل نظام رعاية صحية في الهند، مما يجذب مرضى من جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
لكن مع تخفيف قيود الإغلاق في الأسابيع الماضية، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في العاصمة.
وأعلن كيجريوال، الأحد، أن أسرّة المستشفيات لمرضى "كوفيد 19" سيتم حجزها لسكان العاصمة فقط، وستقتصر الاختبارات على أولئك الذين يعانون أعراض المرض.
لكن الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي اعترضت بشدة على هذه القواعد.
ولم تأبه حكومة دلهي بذلك، حيث غرد كيجريوال على "تويتر"، قائلا: "اتخاذ الترتيبات لعلاج السكان من جميع أنحاء البلاد خلال وباء كوفيد 19 يمثل تحديا كبيرا. لكن ربما تكون مشيئة الله أن نخدم الجميع في البلاد".