انفصلت قطعة أرض كبيرة عن اليابسة وسبحت في البحر بعيدا، عقب انهيار أرضي كبير ضرب منطقة شمالي النرويج.
وتظهر لقطات فيديو قطعة الأرض التي تحمل نحو 8 منازل في منطقة ألتا، وهي تسبح في الماء لنحو دقيقتين قبل أن تغرق في مياه بحر النرويج شمالي المحيط الأطلسي.
لكن لحسن الحظ، فقد كانت المنازل خالية من السكان، وفقما أكدت السلطات النرويجية بشأن الواقعة التي حدثت الأربعاء.
أما الأغرب في الحادث، فهو نجاة كلبة كانت تلهو على قطعة الأرض التي غرقت، بعد أن نجحت في السباحة إلى البر عقب الانزلاق الأرضي.
وقال ضابط الشرطة تورفين هالفاري لوكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي": "يبدو أنه لم يكن هناك بشر في المنطقة عندما حدث ذلك".
لكن "رايجا"، الكلبة البالغة من العمر عاما واحدا كانت المتضررة الوحيدة من الحادث، والناجية الوحيدة منه أيضا.
وأضاف هالفاري: "جُرفت الكلبة في البحر، لكنها تمكنت من السباحة إلى الشاطئ ونجت".
وبعد أن نجحت الكلبة، وهي من سلالة محلية تستخدم في عمليات الصيد، في السباحة إلى الشاطئ، تم رفعها بواسطة طائرة هليكوبتر عسكرية.
وأظهرت لقطات لسلاح الجو النرويجي "رايجا" بعد إنقاذها ونقلها جوا.