سجلت الولايات المتحدة مساء الخميس 1021 وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 108 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1,870,000 مصاب. وأُعلن تعافي 485 ألف شخص.
والولايات المتحدة، بفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جرّاء جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خففت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحد من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس.
لكن عشرات المدن الكبرى فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمت البلاد، تخللتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب، وذلك احتجاجاً على قتل جورج فلويد، وهو رجل أعزل من أصل أفريقي، لفظ أنفاسه اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينابوليس الأسبوع الماضي.
ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفش جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي سجّلت في أكثر من 140 مدينة أميركية.