قالت الشرطة الأميركية إن مشتبها به في حالة حرجة، كما أصيب واحد على الأقل من أفراد الشرطة، بعد أن ردت الشرطة على إطلاق نار في حي بروكلين بمدينة نيويورك، الثلاثاء.

وذكر مصدر في الشرطة أن المشتبه به أصاب شخصا واحدا على الأقل بالرصاص في منطقة مشروع كينغزبورو هاوسز للإسكان العام، قبل أن تصل الشرطة، وتطلق النار على المشتبه به.

وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن الحادث الذي وقع بعد التاسعة مساء لا علاقة له بالاحتجاجات على مقتل جورج فلويد الأميركي من أصل أفريقي الذي لفظ أنفاسه بعد أن جثم شرطي بركبته على عنقه الأسبوع الماضي أو أعمال النهب والسلب التي أعقبت ذلك، حسبما نقلت "رويترز".

متظاهرون ينتشرون بواشنطن رغم حظر التجول

وفيما يتعلق بالاحتجاجات على مقتل جورج فلويد، أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" برشق متظاهرين، يؤكدون سلمية احتجاجاتهم، الشرطة بزجاجات المياه في محيط البيت الأبيض الذي شهد عودة مكثفة للمحتجين مجددا.

وفي ولاية نيويورك، قالت مراسلتنا إنه "تم منع المتظاهرين من اجتياز جسر بروكلين".

أما في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمال) حيث قضى فلويد عن 46 عاما اختناقا عندما ضغط شرطي بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضا، أعلنت السلطات إجراء تحقيق في الواقعة.

أخبار ذات صلة

عائلة فلويد تطالب بالعدالة.. والمحتجون يتحدون حظر التجول
قتيل برصاص الشرطة الأميركية.. ودولة أفريقية تطالب بالتحقيق

وفي هيوستن تظاهر عشرات الآلاف، الثلاثاء، تكريما لذكرى فلويد، وقال سيلفستر تيرنر، رئيس بلدية المدينة الواقعة في ولاية تكساس، مخاطبا المحتشدين الذين قدّر عددهم بحوالي 60 ألف شخص إن "هذا اليوم لا يتعلق بالبلدية بل بعائلة جورج فلويد... نريدهم أن يعرفوا أن جورج لم يمت هباءً".

وأضاف تيرنر: "نحن لسنا مثاليين ونعترف بذلك. في مدينتنا، نحن نحترم الجميع، كل حي له قيمته".

وشارك العديد من أفراد عائلة جورج فلويد في هذا التجمع الذي تفرق المشاركون فيه بهدوء، قبيل حلول المساء، مرددين اسم فلويد، وهتاف "لا عدالة، لا سلام".

وسيوارى فلويد الثرى صباح الثلاثاء المقبل في هيوستن، المدينة التي نشأ فيها والتي تقيم فيها عائلته، على أن يسجّى جثمانه فيها طوال ليل الاثنين لكي يتسنّى للجمهور إلقاء تحية الوداع عليه.