تجددت التظاهرات في مدن أميركية عدة احتجاجا على مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابولس في ولاية مينسوتا، فيما دخل حظر التجول في العاصمة واشنطن حيز التنفيذ.
ويشهد محيط البيت الأبيض تظاهرات وسط انتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب، كما أفادت مراسلتنا بأن عناصر من الجيش الأميركي إلى جانب الحرس الوطني ينتشرون داخل حرم البيت الأبيض.
وتأتي هذه التظاهرات أمام البيت الأبيض مع دخول حظر التجول في العاصمة واشنطن حيز التنفيذ السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
واندلعت مناوشات وأعمال عنف بين المتظاهرين في واشنطن، فيما قام متطوعون يقومون بتوزيع كمامات وأدوات وقاية على المتظاهرين.
من جانبه، أعلن حاكم ولاية فرجينيا الأميركية، رالف نورثام، رفض طلب وزير الدفاع، مارك إسبر، بإرسال نحو 5 ألاف، من قوات الحرس الوطني بالولاية إلى العاصمة واشنطن.
وقال إن وصف ترامب لحكام الولايات بالضعفاء واتهامه لهم بعدم القدرة على السيطرة على الشوارع، لعبت دورا في القرار، مضيفا أن تصريحات ترامب عززت المخاوف بشأن كيفية استخدام الحرس الوطني.
وكان البنتاغون قد أعلن تعزيز مستوى الإجراءات الأمنية، في محيط وزارة الدفاع، والقواعد العسكرية في محيط العاصمة واشنطن.
وفي سياق متصل، أعلن قائد الحرس الوطني، أن 1500 من الحرس، سيتم نقلهم من ولايات أخرى إلى واشنطن.
من جانب آخر، وجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انتقادات حادة لحاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، لرفضه عرض ترامب، بإرسال قوات الحرس الوطني.
وأضاف ترامب عبر تغريدة في تويتر، أن كومو فقد السيطرة على ولايته، لصالح من وصفهم بجماعات النهب واليسار المتطرف. كما شدد ترامب، على أن حاكم الولاية خسر نصف شعبيته بسبب ذلك.