تعافى الناطق الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، من فيروس كورونا المستجد، مما أتاح له استنئاف عمله، الثلاثاء، في وقت ارتفع عدد الإصابات بالوباء في روسيا إلى ما يزيد عن 360 ألفا.
وذكرت وكالة "أستوشيتد برس" أن بيسكوف، وهو أيضا الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خضع لعلاج في المستشفى الذي نقل إليه قبل أسبوعين عند تشخيص إصابة بالفيروس، ولاحقا تم تشخيص إصابتة بالتهاب رئوي مزدوج
وأعرب بيسكوف (52 عاما) عن شكره لموظفي الكرملين، وقال إنه يعزل نفسه ويعمل من المنزل بعد خروجه الاثنين.
ويعد بيسكوف خامس أكبر مسؤول روسي كبير يصاب بالفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثار مخاوف من إصابة بوتن، خاصة أن بعضهم من الحلقة الضيقة به.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في 30 أبريل أنه مصاب بكورونا. وجاءت نتائج ثلاثة من الوزراء إيجابية أيضا.
وجاء الإعلان عن دخول بيسكوف إلى المستشفى بعد يوم واحد من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن أن روسيا تبطئ من تفشي المرض، وأعلنت تخفيف بعض قيود الإغلاق على الصعيد الوطني.
وعقد بوتن اجتماعا في الكرملين الاثنين في ظهور نادر بالمقر الرئاسي منذ بدء إجراءات العزل العام.
وعلى مدى أسابيع، تم تصوير بوتين في مقر إقامته غربي موسكو وهو يرأس اجتماعات الحكومة عبر دوائر الفيديو من غرفة يصفها منتقدوه بالقبو الحصين.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الروسية تسجيل 174 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم قياسي في البلاد، مما يرفع حصيلة الوفيات إلى 3807، بحسب وكالة "رويترز".
لكن البعض يشككون في الأرقام ويتهمون السلطات بعدم الكشف عن الأرقام كاملة للتخفيف من حجم الأزمة.
وتشير السلطات كذلك إلى أنه كان لدى روسيا المزيد من الوقت لتحضير أسرة في المستشفيات وإطلاق عملية فحص واسعة النطاق لإبطاء تفشي الفيروس،
واشارت السلطات الروسية إلى تسجيل 9815 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ إجمالي الوفيات بروسيا 362 ألفا و342 حالة.