ظهرت أرقام جديدة في كل من فرنسا وإيطاليا، تشكل بارقة أمل في أن الفيروس قد ينحسر شيئا فشيئا، مما يمهد إلى عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأعلنت إيطاليا أن عددا قياسيا يصل إلى 4008 أشخاص غادروا المستشفيات، الجمعة، بعدما جاءت نتائج اختبارهم سلبية لـ"كوفيد -19"، مع استمرار البلاد في إعادة الفتح الحذر بعد شهرين من الإغلاق الكامل.

وجاءت نتائج 1083 آخرين إيجابية، نصفهم في لومباردي الأشد تضررا، مما يصل بالحصيلة الرسمية لحالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا إلى 218268 حالة. وقال مسؤولون إن العدد الحقيقي ربما يكون 10 أضعاف هذا العدد.

كذلك توفي 194 شخصا بسبب كورونا، في أدنى مستوى يومي خلال الأسابيع الأخيرة. ويبلغ إجمالي حصيلة الوفيات في البلاد 30395.

وغادر أيضا 134 شخصا وحدات الرعاية المركزة، ليبلغ العدد الإجمالي إلى ما يقرب من ألف شخص. يذكر أنه في ذروة التفشي كان ما يزيد على 4 آلاف شخص يرقدون في وحدات العناية المركزة، واكتظت الوحدات في لومباردي بالمرضى.

أخبار ذات صلة

دراسة تحطم الآمال.. الطقس الدافئ لن يبطىء انتشار كورونا
أخبار فيروس كورونا.. آخر المستجدات حول العالم

فرنسا.. أدنى حصيلة وفيات يومية منذ مطلع أبريل

وفي فرنسا، أعلن مسؤولو وزارة الصحة، السبت، تسجيل 80 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة، في حصيلة هي الأدنى منذ مطلع أبريل.

وتراجعت أرقام المرضى في غرف العناية الفائقة أيضا، حيث تم إدخال 38 مريضا فقط إليها خلال الفترة نفسها.

وسجلت أربع وفيات فقط في المؤسسات الطبية-الاجتماعية لاشخاص مسنين، في تراجع هائل مقارنة مع الاحصاءات اليومية في الأسابيع الماضية، و76 في المستشفيات.

وبحسب الإدارة العامة للصحة فانه لا يزال هناك 22 الفا و614 شخصا في المستشفيات في فرنسا بسبب الفيروس، ودخلت 265 حالة جديدة منذ الجمعة.
ومنذ بدء انتشار الوباء، أدخل 95 ألفا و829 شخصا إلى المستشفيات بينهم 56 ألفا و38 عادوا إلى منازلهم.

لكن الإدارة العامة للصحة حذرت من أن "الوباء لا يزال ينتشر في العديد من مناطق البلاد" داعية الى مواصلة الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي وبعض القيود مع بدء تخفيف العزل الاثنين.