أخفق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، في تجاوز نقض الرئيس دونالد ترامب لقرار كان من شأنه الحد من قدرته على شن حرب على إيران عبر مطالبته بالحصول على موافقة الكونغرس قبل القيام بتحرك عسكري.
ولا يزال التصويت مستمرا، لكن هناك بالفعل أكثر من 34 صوتا معارضا. ويتعين أن توافق أغلبية الثلثين على الأقل، أو 67 صوتا، لتجاوز النقض في المجلس المؤلف من 100 عضو.
وكان مجلس الشيوخ قد وافق على القرار، الذي تم تقديمه بقيادة السناتور الديمقراطي تيم كين، بتأييد من الديمقراطيين والجمهوريين بالرغم من معارضة ترامب.
واستخدم ترامب، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) لإحباط تشريع الكونغرس في الوقت الذي يشن فيه ترامب حملة تنطوي على ممارسة أقصى ضغط على إيران.
وقال ترامب، في بيان، نشره البيت الأبيض: "لقد كان هذا قرارا مسيئا للغاية، طرحه الديمقراطيون في إطار استراتيجية لكسب انتخابات الثالث من نوفمبر من خلال تقسيم الحزب الجمهوري".
وأضاف "القلة من الجمهوريين الذين صوتوا لصالحه فعلوا ما أرادوه (الديمقراطيون)".
كان مجلس النواب قد أقر التشريع في مارس، بينما أقره مجلس الشيوخ في أبريل. والقرار أحدث مسعى من الكونغرس لاستعادة سلطته الدستورية لإعلان الحرب من البيت الأبيض.
وأيد عدد قليل من الجمهوريين في المجلسين التشريع عند إقراره، غير أن ذلك الدعم لا يكفي لحشد أغلبية الثلثين اللازمة في المجلسين لإبطال الفيتو.