باتت بريطانيا أول بلد أوروبي يتجاوز عتبة 30 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، وثاني بلد أكثر تضررا بالوباء عالميا بعد الولايات المتحدة، بحسب إحصاءات رسمية نشرت الثلاثاء.
وأشارت الأرقام الأسبوعية من مختلف وكالات الإحصاء الإقليمية في البلاد إلى 32 ألفا و313 وفاة بكوفيد-19، بحسب شهادات الوفاة، في حصيلة تتجاوز تلك التي سجلت في إيطاليا.
وكانت آخر حصيلة لوزارة الصحة الإثنين، والتي لا تشمل سوى الوفيات في المستشفيات ودور المسنين، بلغت 28 ألفا و734 وفاة.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لطرح خطته لتخفيف أوامر الإغلاق المرتبطة بالفيروس على مستوى البلاد، الأحد المقبل.
وستخضع تدابير الحجر الصحي التي فرضت في أواخر مارس للمراجعة، الخميس، في بريطانيا، إحدى الدول الأكثر تضررا من كورونا، لكن الحكومة أعلنت بالفعل أن الإجراءات سيتم تخفيفها تدريجيا.
وتتضمن الإجراءات الجديدة التي تم وضعها مع رؤساء الشركات والنقابات العمالية، واطلعت عليها شبكة "بي بي سي" وصحيفة "فايننشال تايمز"، تشجيعا للعاملين في المكاتب على البقاء في منازلهم لعدة أشهر، لتجنب إرهاق نظام النقل.
وطلبت السلطات البريطانية من مواطنيها حاليا البقاء في المنزل، ما لم يحتاجوا إلى العمل أو شراء الضروريات أو ممارسة التمارين اليومية، لكن يجب عليهم البقاء على بعد مترين على الأقل من الأشخاص الآخرين.