أودى وباء "كوفيد-19" بحياة أكثر من رُبع مليون نسمة، ما يزيد عن 85 المئة منهم في أوروبا والولايات المتّحدة لوحدهما، منذ ظهر فيروس كورونا المستجدّ للمرة الأولى في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس ليل الاثنين استناداً إلى مصادر رسميّة.
وأظهر التعداد الذي أجري لغاية الساعة 22:30 توقيت غرينيتش أن الجائحة حصدت أرواح 250 ألفاً و203 أشخاص من أصل 3 ملايين و570 ألفاً و93 مصاباً بالفيروس.
وسجّلت أعلى حصيلة وفيات في العالم في الولايات المتّحدة (68 ألفاً و689 وفاة)، تليها إيطاليا (29 ألفاً و79 وفاة) ثم بريطانيا (28 ألفاً و734 وفاة) فإسبانيا (25 ألفاً و428 وفاة) ففرنسا (25 ألفاً و201 وفاة).
أمّا من حيث توزّع الوفيات على القارّات فتصدّرت القائمة أوروبا حيث بلغ عدد ضحايا الوباء الفتّاك 140 ألفاً و23 شخصاً.
وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وهذا العدد لا يعكس إلا جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات.
ورجّحت دراسات عدّة نشرت الاثنين أن يبلغ عدد الوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة 100 ألف بحلول شهر يونيو، مستبعدة في الوقت نفسه أن يتوقف انتشار العدوى في هذا البلد خلال الصيف.
وبحسب منظمة الصحّة العالمية فإن القضاء على الجائحة "عدو البشرية"، التي شلّت اقتصاد العالم أجمع لن يتمّ سوى بعد اكتشاف لقاح أو علاج للفيروس.