أفاد تقرير عسكري أطلعت عليه رويترز ونائبة معارضة بالبرلمان، بأن 17 سجينا على الأقل في سجن فنزويلي قتلوا الجمعة، أثناء محاولتهم الهرب خلال أعمال شغب.

وذكر تقرير الحرس الوطني أن جنودا أطلقوا النار على مجموعة من السجناء المسلحين خلال محاولتهم الهروب من المدخل الرئيسي لسجن لوسيانوس بولاية بورتوجيزا بوسط البلاد.

وأضاف أن ضابطا يحمل مكبرا للصوت تفاوض بعد ذلك مع السجناء ووافقوا على الانسحاب.

وقال التقرير إن الجيش يفترض أن هناك المزيد من القتلى داخل السجن، وقالت نائبة البرلمان ماريا مارتينيز لرويترز إن أكثر من 40 شخصا لاقوا حتفهم.

وقالت مارتينيز التي تعيش في جواناري عاصمة الولاية وهي منطقة قريبة من مكان السجن، إن أعمال الشغب اندلعت بسبب منع سلطات السجن لأقارب السجناء من إحضار الطعام لهم، كما جرت العادة في السجون الفنزويلية.

أخبار ذات صلة

15 مليون دولار مقابل اعتقال رئيس فنزويلا

 

أخبار ذات صلة

فنزويلا طلبت مساعدة صندوق النقد لمواجهة كورونا.. والرد صادم

وأكدت وزيرة السجون الفنزويلية إيريس فاريلا في مقابلة مع صحيفة محلية وقوع حادث في السجن وأن مدير السجن تعرض لإطلاق نار وأصيب، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل أو محصلة للقتلى.

وتعد أعمال الشغب الدموية شائعة في سجون فنزويلا التي تتسم بالفوضى حيث غالبا ما يستخدم النزلاء الأسلحة علنا.

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير هذا العام أن سجون البلاد تعاني من الفساد وعدم كفاية الأمن والاكتظاظ.