وسط الارتفاع المستمر في أعداد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، رجح كثيرون أن يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر المقبل، لكن الرئيس دونالد ترامب نفى ذلك.

وقال الرئيس الأميركي مساء الاثنين إنه لم يفكر قط بتأجيل الانتخابات تحت ذريعة الوباء، نافيا بذلك اتهاما وجهه إليه خصمه جو بايدن.

أخبار ذات صلة

"أجهزة كورونا المغشوشة".. أزمة جديدة بين واشنطن وبكين
من كورونا إلى أبل.. ضربة قوية لإصدارات سبتمبر المرتقبة

وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لم أفكر قط بتغيير موعد الانتخابات. لم قد أفعل ذلك؟ أنا أتطلع إلى هذه الانتخابات".

وأكد أن اتهامه بأنه سيحاول تأجيل السباق الرئاسي "مجرد دعاية مختلقة كيفما اتفق. ليس من قبله (بايدن)، لكن من قبل بعض من الأشخاص الذين يعملون لحسابه"، في إشارة إلى نائب الرئيس السابق الذي سيخوض السباق ضد ترامب مرشحا عن الحزب الديمقراطي.

ولا يجيز الدستور الأميركي للرئيس أن يعدل موعد الانتخابات من تلقاء نفسه.

وكان بايدن قال خلال حفل لجمع التبرعات عبر الإنترنت الأسبوع الماضي: "تذكروا كلامي، أعتقد أنه سيحاول تأجيل الانتخابات بطريقة ما وطرح مبرر يمنع إجراءها".

وأضاف: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد (ترامب) أنه بإمكانه الفوز من خلالها".