أعلن الجيشان الأميركي والتايواني، الجمعة، أن سفينة حربية أميركية مرت عبر مضيق تايوان للمرة الثانية في غضون شهر، وسط تصاعد التوتر بين تايوان والصين، وفي وقت تمر فيه حاملة طائرات صينية بالقرب من الجزيرة.

وغضبت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، بسبب زيادة الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجزيرة مثل زيادة مبيعات الأسلحة وتسيير دوريات أميركية بالقرب منها، وزيارة نائب الرئيس التايواني المنتخب وليام لاي لواشنطن في فبراير.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة الحربية الأميركية اجتازت مضيق تايوان، الذي يفصل بين الجزيرة وبر الصين الرئيسي متجهة نحو الجنوب، وستواصل الإبحار في هذا الاتجاه.

وأضافت أن القوات المسلحة التايوانية راقبت السفينة التي وصفتها بأنها كانت في "مهمة عادية" دون ذكر المزيد من التفاصيل.

أخبار ذات صلة

تايوان تتهم الصين بعرقلة مكافحة كورونا.. بـ"جيش الإنترنت"

 وقال اللفتنانت أنتوني جونكو المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي إن السفينة هي المدمرة باري، مضيفا أنها نفذت "مرورا دوريا عبر مضيق تايوان" بما يتفق مع القانون الدولي.

ومرت المدمرة باري عبر المضيق أيضا قبل أسبوعين في اليوم نفسه الذي شهد تدريبات نفذتها طائرات حربية صينية فوق المياه القريبة من الجزيرة.

أخبار ذات صلة

مقاتلات صينية تعبر "خط المنتصف".. وسلاح الجو التايواني يتحرك

 وأعلنت تايوان، الخميس، أن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت نحو الجنوب منها عبر قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفلبين وكانت تتجه نحو الشرق.