ارتفع إجمالي عدد ضحايا فيروس كورونا في فرنسا إلى ما يقرب من 14400 حالة وفاة، رغم تراجع أعداد المرضى المحالين إلى غرف العناية الفائقة لليوم الرابع على التوالي، مما أعطى مسؤولي الصحة سببًا للابتهاج بالأخبار الجيدة.
الإحصاءات التي أصدرتها وزارة الصحة، الأحد، تؤكد أن البلاد وصلت إلى "ذروة التفشي" وتعطي مؤشرات أولية على النتائج الجيدة لأربعة أسابيع من الحظر والتباعد الاجتماعي.
وبدأت إجراءات الإغلاق الصارمة في 17 مارس، وتم تجديدها مرة واحدة، ومن المتوقع أن يتم تمديدها مجددا، خلال بيان محتمل للأمة الاثنين يلقيه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبلغ عدد الوفيات منذ الأول من مارس، داخل المستشفيات ودور المسنين 14393 حالة وفاة.
وذكرت وزارة الصحة أن من بين 31836 مريضا يرقدون في المستشفيات حاليًا لتلفي العلاج من الإصابة بكوفيد-19، استقبلت المستشفيات أكثر من 1600 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ورغم وجود أكثر من 6800 مريض في العناية الفائقة، الأحد، إلا أن تراجع أعداد المحولين إلى غرفة العناية الفائقة بنحو 35 حالة عن اليوم السابق، أعطى بصيص أمل للعاملين في المجال الطبي والسلطات الذين يبحثون عن مؤشرات على التغيير.
وأصيب أكثر 95400 شخص بفيروس كورونا منذ بداية تفشي الوباء في فرنسا.