امتنعت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، عن الإفصاح عمن يتولى مسؤولية الشيفرة النووية في البلاد أثناء وجود رئيس الوزراء بوريس جونسون في العناية المركزة بسبب مضاعفات إصابته بمرض كوفيد-19.
وسُئل مايكل جوف وزير شؤون مجلس الوزراء عما إذا كان وزير الخارجية دومينيك راب قد تسلم الشفرة النووية فقال "توجد بروتوكولات مطورة".
وأضاف قائلا: "لا يمكنني في الواقع الحديث عن مسائل الأمن الوطني".
وبريطانيا واحدة من القوى الخمس في العالم التي تملك رسميا أسلحة نووية ولها أربع غواصات نووية مسلحة بصواريخ ترايدنت 2 دي5 الباليستية المجهزة برؤوس نووية.
كما تملك بريطانيا حوالي 215 رأسا نوويا لكن حوالي 120 منها فقط متاحة للاستخدام.
ولا يحق لأحد سوى رئيس الوزراء في بريطانيا إصدار الأمر بتوجيه ضربة نووية، وينقل هذا الأمر لواحدة من الغواصات النووية البريطانية بمجموعة من الشيفرات الخاصة.
وأكد جوف، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء جونسون، لا يزال في العناية المركزة، بعد أن تدهورت حالته الصحية الليلة الماضية.
وجاء نقل رئيس الوزراء البريطاني، إلى المستشفى، بعد 10 أيام من إصابته بفيروس كورونا، قضاها وهو يتابع عمله بشكل اعتيادي من عزله الذاتي.
وقال متحدث باسم مكتب جونسون، إن الأخير يعاني من نوبة سعال وارتفاع في الحرارة، وسيبقى تحت عناية مركزة في مستشفى ساينت توماس في العاصمة لندن.
وأكد مكتب جونسون، أن رئيس الوزراء لم يفقد وعيه كما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية، وأنه يتلقى العلاج، فيما تم تكليف وزير الخارجية، دومينيك راب، بأداء مهامه مؤقتا.