أعلنت إيطاليا، الجمعة، تسجيل ما يقرب من ألف وفاة خلال 24 ساعة، وهي حصيلة قياسية في البلاد والعالم، بحسب الأرقام الرسمية للدفاع المدني.
وبذلك، يرتفع العدد الاجمالي للوفيات في إيطاليا إلى 9134، أي بزيادة 969 حالة منذ الخميس.
ورغم ذلك، تواصل وتيرة انتشار العدوى في التراجع، حيث سجلت نسبة الحالات الجديدة المسجلة نموا بـ7,4 بالمئة (86498 بالإجمال)، وهي الأدنى منذ بداية تفشي الوباء في البلاد قبل أكثر من شهر.
وتعد لومبارديا المنطقة الأكثر تضررا بتسجيلها أكثر من نصف وفيات البلاد، تليها إميليا-رومانيا.
ووصف مفوض الحكومة المكلف بملف أزمة كورونا المستجد دومينيكو اركوري، الفيروس بـ"الوباء غير المسبوق".
وفي وقت سابق، حذر مسؤول صحي في إيطاليا من أن البلاد لم تصل إلى ذروة الوباء بعد، في إشارة إلى أن الأسوأ لم يحدث حتى الآن.
ونقلت وكالة رويترز عن سيلفيو بروسافيرو رئيس معهد الصحة في إيطاليا قوله في مؤتمر صحفي "لم نصل إلى الذروة ولم نتجاوزها".
وهذا يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات.