قال زعماء مجموعة العشرين، الخميس، إنهم واثقون من التغلب سويا على أزمة جائجة فيروس كورونا، وجاهزون للرد بشكل فوري واتخاذ أي إجراء إضافي تقتضيه الظروف، بما في ذلك الانعقاد مجددا إذا كانت هناك حاجة.

وأشاد زعماء مجموعة العشرين، في بيانهم الختامي، بتأجيل أحداث عامة كبرى، بما في ذلك أولمبياد 2020. وأكدوا أن الإجراءات الطارئة الهادفة لحماية الصحة ستكون محددة الأهداف ومتناسبة وشفافة ومؤقتة

كما أعلنوا تكليفهم وزراء التجارة بتقييم آثار جائحة كورونا على التجارة، والالتزام بالأسواق المفتوحة.

وأضاف الزعماء، في البيان "نعرب عن قلقنا البالغ حيال المخاطر الجسيمة التي تواجه كافة الدول، لا سيما الدول النامية والدول الأقل نموا، وتحديدا في إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة"، مضيفين أن اللاجئين والمشردين يواجهون "مخاطر بشكل خاص".

واجتمع عن بعد زعماء مجموعة العشرين، الخميس، في قمة افتراضية ترأستها السعودية، وشارك فيها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتن.

أخبار ذات صلة

السعودية تطالب قمة الـ20 بتدابير حازمة لمكافحة فيروس كورونا
قمة العشرين تنطلق.. وفيروس كورونا يهيمن على المحادثات

وتركزت المحادثات على كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الفيروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي عالمي.

وتسبب الفيروس بوفاة أكثر من 21 ألف شخص، وأجبر أكثر من ثلاثة مليارات شخص على ملازمة بيوتهم.

وفي كلمته، حث العاهل السعودي الملك سلمان أكبر الاقتصادات في العالم على اتخاذ تدابير "حازمة ومنسقة" على مختلف الأصعدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأكد العاهل السعودي الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها لجهود مكافحة الفيروس، مضيفا أن على مجموعة العشرين أن تأخذ على عاتقها "مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير سعيا للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا".