في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، تعتزم الحكومة البريطانية سن قوانين للطوارئ، هذا الأسبوع، لحظر التجمعات العامة، بعدما وصف منتقدون خطة الأزمة بأنها شديدة التراخي.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن حظر التجمعات العامة قد يسري اعتبارا من مطلع هذا الأسبوع، وقد يؤثر على أحداث منها مهرجان غلاستونبري للموسيقى، وبطولة ويمبلدون للتنس، وسباق الخيل المعروف بالسباق الوطني الكبير.

وقال مصدر بالحكومة: "صغنا تشريعا للطوارئ لمنح الحكومة السلطات المطلوبة للتعامل مع فيروس كورونا، بما في ذلك سلطات منع التجمعات العامة وتعويض المنظمين"، مضيفا "سننشر هذا التشريع خلال الأسبوع الحالي".

وقاوم رئيس الوزراء بوريس جونسون حتى الآن ضغوطا لتطبيق بعض الإجراءات الصارمة المطبقة في بلدان أوروبية أخرى لإبطاء انتشار الفيروس.

لكن الجمعة تم تعليق كافة مبارايات الدوري الإنجليزي حتى الرابع من أبريل، بينما أرجأ المنظمون أحداثا رياضية أخرى مثل ماراثون لندن.

أخبار ذات صلة

"سبت الإغلاقات".. كورونا يشل أوروبا وإجراءات عربية حازمة

 

أخبار ذات صلة

بريطانيا تسجل "أصغر" إصابة بفيروس كورونا

وبررت الحكومة مقاربتها غير المشددة لمواجهة المرض بالتأكيد على أن اتخاذ تدابير حاسمة في وقت مبكر قد يقلل من قدرة السكان على تقبلها عند بلوغ الأزمة ذروتها.

وكانت السلطات الصحية في إنجلترا أعلنت، السبت، وفاة عشر حالات أخرى بسبب فيروس كورونا، بما يزيد عدد الوفيات في بريطانيا منذ الجمعة لنحو المثل.

وقال كريس ويتي كبير المسؤولين في قطاع الصحة في إنجلترا، في بيان: "يؤسفني التأكيد أن 10 إضافيين من المرضى الذين جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية للإصابة بكوفيد 19 في إنجلترا توفوا".

وأضاف ويتي: "كل الأفراد العشرة كانوا ضمن الفئات المعرضة للخطر" أي متقدمون في السن أو يعانون من أمراض أخرى.

وارتفعت حصيلة الإصابات الرسمية، السبت، إلى 1140 حالة، مقابل 798 حالة الجمعة، لكن مسؤولا كبيرا في الصحة رجح، هذا الأسبوع، أن يكون عدد المصابين ما بين 5 آلاف و10 آلاف.