تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى، إصدار توبيخ وشيك لطهران لتقاعسها عن السماح بدخول موقع أو أكثر من المواقع المهمة، وفق ما قال دبلوماسيون، الاثنين.

وتصدر الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، والتي تشرف على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، الذي رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، تقارير فصلية عن البرنامج النووي الإيراني لدولها الأعضاء.

ومن المقرر إصدار التقريرين الفصليين التاليين الثلاثاء، لكن للمرة الأولى منذ إبرام الاتفاق، قال دبلوماسيون إن الوكالة تعتزم في نفس اليوم إصدار تقرير منفصل ينتقد إيران على عدم تعاونها بشكل عام وتقاعسها عن السماح بدخول المواقع بشكل خاص.

أخبار ذات صلة

فيينا تحتضن اجتماعا للدول الموقعة على اتفاق إيران النووي

 وقال دبلوماسي من دولة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة "الرسالة العامة هي: هناك مسؤول جديد في المنصب"، في إشارة إلى مدير عام الوكالة الجديد الأرجنتيني رافائيل غروسي، الذي انتخب في أكتوبر بدعم من دول منها الولايات المتحدة والبرازيل.

ويقول دبلوماسيون إن غروسي تسلم مهام منصبه بعد وفاة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا أمانو الذي ضغط على إيران للسماح بالوصول بشكل أسرع إلى المواقع التي تهم الوكالة، مع تجنب مواجهة نظام طهران علنا.