أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، يوم الأحد، عن تضامن باريس مع اليونان التي تتعرض لضغط على حدودها، من جراء سماح تركيا للمهاجرين بالتوجه إلى البلد الأوروبي.

وقال لودريان إنه يؤيد طلب اليونان المقدم إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للمنظمة لأجل تحديد موقف مشترك وإجراءات مشتركة من قبل الدول الأعضاء في مواجهة هذه الأزمة الجديدة.

وجدد الوزير الفرنسي، الدعوة التي وجهها 14 وزيراً لخارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية من قبل الجيش السوري وحلفائه في إدلب، من أجل وضع حد للتدهور المأساوي للوضع، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية.

وأطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المهاجرين الذين احتشدوا لعبور الحدود من تركيا ورشقوها بالحجارة، وذلك مع انتقال تداعيات الحرب في سوريا إلى أعتاب الاتحاد الأوروبي.

وتتهم اليونان أنقرة بإرسال المهاجرين إلى الحدود في "هجوم" منظم، قائلة إنها مصرة على إبعادهم.

وقالت أنقرة يوم الخميس إنها لن تمنع من الآن فصاعدا مئات الآلاف من طالبي اللجوء من بلوغ أوروبا، وذلك بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربة جوية بمنطقة إدلب السورية.

أخبار ذات صلة

مقتل طفل لاجئ في طريقه من تركيا إلى اليونان

وفور إعلان ذلك ظهرت حشود من المهاجرين متجهة نحو الحدود مع اليونان.

وكانت اليونان بوابة رئيسية لمئات الآلاف من طالبي اللجوء في 2015 و2016 لكنها أكدت على أنها لن تسمح بدخول المهاجرين، حيث قال ميخائيلس كريسوهويديس وزير الأمن العام اليوناني للصحفيين: "لم يأتوا (المهاجرون) إلى هنا بأنفسهم. إنهم يرسلون ويستخدمون من جارتنا تركيا".

أخبار ذات صلة

بعد الخطوة التركية.. اليونان تبدأ تدريبات عسكرية على حدودها

وذكر ستليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة للصحفيين: "واجهت اليونان محاولة منظمة وجماعية وغير قانونية لانتهاك حدودها وصدت تلك المحاولة" في إشارة لبدء احتشاد المهاجرين يوم الجمعة، حسبما ذكرت "رويترز".