قالت الرئاسة التركية، الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا الخميس، وسط توتر بين أنقرة وموسكو بشأن الاشتباكات المتزايدة مع الجيش السوري في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد.

وكان لقاء أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن متوقعا بعد مقتل 34 جنديا تركيا في ضربات جوية سورية في إدلب الأسبوع الماضي، مما دفع أنقرة لشن هجوم مضاد على الجيش السوري المدعوم من روسيا في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الأحد، أن موسكو لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سوريا، وذلك بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافلوف قوله للصحفيين: "في ظل هذه الظروف لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سوريا".

أخبار ذات صلة

المرصد: الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب بإدلب

 

أخبار ذات صلة

تركيا: إسقاط مقاتلتين حربيتين للجيش السوري في إدلب

وأعلنت سوريا في وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وخاصة فوق محافظة إدلب.

وأشار بيان صادر عن الجيش السوري إلى أنه "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية".

وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى مدعومة من تركية، في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض.

وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة منذ بداية فبراير في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.