عيّن ملك ماليزيا، السبت، السياسي المخضرم محي الدين ياسين رئيسًا جديدًا للوزراء، متغلبًا على محاولة مهاتير محمد العودة إلى السلطة بعد أسبوع من الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالته كرئيس للوزراء.
عيّن وزير الداخلية الماليزي السابق محي الدين ياسين، السبت، رئيساً للحكومة خلفاً لمهاتير محمد الذي استقال في 24 فبراير الجاري.
وأعلن مسؤولون من القصر الرئاسي تعيين ياسين الذي سيقسم اليمين، الأحد.
وأكد القصر الرئاسي في بيان "لا يمكن إرجاء عملية تعيين رئيس وزراء لأن البلاد بحاجة إلى حكومة من أجل خير الشعب والأمة".
ويشكّل هذا الإعلان نهاية لمرحلة حكم مهاتير محمد البالغ من العمر، 94 عاماً، كما يقلّص بشكل كبير فرص نقل السلطة لأنور ابراهيم الذي كان مقرراً أن يخلفه.
واقترح مهاتير، أكبر المسؤولين سناً في العالم، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا.
وعاد مهاتير إلى الحكم في عام 2018 بعد 15 عاماً من تركه في أعقاب فوز ائتلاف "ميثاق الأمل" المؤلف من عدد من معارضيه السابقين بينهم أنور ابراهيم.
وسيطرت العلاقات المتوترة بين ابراهيم ومهاتير على الحياة السياسية في ماليزيا لأكثر من 20 عاماً. لكن الرجلين تحالفا في عام 2018 لإسقاط رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.