أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بحل منظمة صغير مغمورة يديرها مطرب راب، بسبب ترويجها لخطاب الكراهية والدفاع عن الإرهاب.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية إن المنظمة التي يطلق عليها " كيلوميناتيم- جنود على درب الله" تنشر رسائلها تحت غطاء مساعدة المحتاجين. بحسب أسوشيتد برس.
وأضاف البيان أن "النشاط الرئيسي (للمنظمة) هو تنظيم تحركات علنية لدعوات للكراهية والعنف"، وأن المجموعة استخدمت الإنترنت والتسجيلات المصورة التي تعج بمحتوى يعكس "طبيعة تآمرية ومعادية للسامية ومعادية للمسيحية.. وللدفاع عن الإرهاب".
وأصدر ماكرون مرسوما بحل المنظمة.
المجوعة التي تتمركز في منطقة فال دواز شمالي باريس، تضم خمسة عشر عضوا لا أكثر، بحسب بيان الوزارة. غير أن حلها يدل على عزم الحكومة محاربة ما يسميه ماكرون النزعات "الانفصالية".
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن الأسبوع الماضي عزمه على محاربة التطرف عبر وسائل متنوعة، تتراوح بين منح الحكومة مزيدا من السلطة في تدريب الأئمة وحتى زيادة أعداد عناصر الشرطة في الضواحي المضطربة.
مطرب الراب الذي يرأس المجموعة يطلق على نفسه "كيلوميناتي ماستا إكس".
وكان قد أدين في نوفمبر الماضي في اتهامات بالدفاع عن الإرهاب، وعوقب بالسجن لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، حسب ما أعلنت الصحف الفرنسية في ذلك الوقت.
الإدانة ارتبطت بأغنية له على يوتيوب تدعى "إرهابي" والتي يستلهم فيها هجمات باريس الإرهابية عام 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وقالت امرأة تقول إنها زوجته في منشور حديث عبر يوتيوب إن زوجها سجن في الخامس من يناير الماضي في اتهامات بالتزوير.
وأضافت المرأة التي لم تدل باسمها، منتقدة السلطات والشرطة، إن زوجها "لم يدع مطلقا للجهاد المسلح" بل كان يكرس نفسه لمساعدة الشباب.