ذكرت وكالة أنباء فارس، السبت، أن قائمة المرشحين المرتبطين بالحرس الإيراني تتصدر الانتخابات البرلمانية في العاصمة طهران.
وقال التلفزيون الرسمي إن إيران بدأت فرز الأصوات في الانتخابات. وأشارت النتائج الأولية إلى أنه من المتوقع فوز حلفاء المرشد علي خامنئي المتشددين بأغلبية كبيرة.
ويعزز اكتساح المتشددين للانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة، قبضتهم على السلطة، في وقت تواجه طهران ضغوطا أميركية متصاعدة، بسبب برنامجها النووي، إضافة إلى تنامي السخط داخل البلاد.
ولن يكون للانتخابات تأثير كبير على الشؤون الخارجية أو سياسة إيران النووية التي يقررها خامنئي، لكنها قد تعزز دور المتشددين في انتخابات الرئاسة في 2021، وتشدد سياسة طهران الخارجية.
وقال التلفزيون الرسمي إن التصويت في الانتخابات البرلمانية انتهى رسميا الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، بعد تمديده عدة مرات بغية السماح لمن جاؤوا متأخرين إلى مراكز الاقتراع بالإدلاء بأصواتهم.
وقرب عصر السبت قدر مسؤول في وزارة الداخلية حجم الإقبال بحوالي 11 مليون ناخب، من بين 58 مليونا، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان، المؤلف من 290 عضوا.
وتوقعت السلطات الإيرانية إقبالا يبلغ حوالي 50 في المئة، مقارنة مع 62 في المئة و66 في المئة في 2016 و2012 على الترتيب.
وكان الإقبال على التصويت أقل بسبب الاستياء بين كثير من النساء والشبان، الذين يشكلون أغلبية الناخبين، بسبب ارتفاع مستويات البطالة، والتضخم، والقيود على الحريات الشخصية.
لكن المتشددين المؤيدين للمرشد يتجهون لتحقيق فوز كاسح بعدما استبعد مجلس صيانة الدستور الشخصيات المعتدلة ومحافظين بارزين بشكل جماعي.