اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف خلف هجمات سيبرانية استهدفت جورجيا العام الماضي.

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان إن "حملة الهجمات السيبرانية الخطيرة والوقحة على جورجيا، الدولة المستقلة وذات السيادة، غير مقبولة على الإطلاق".

وأضاف "لدى الحكومة الروسية خيار: أن تتابع هذا السلوك العدواني تجاه دول أخرى أو أن تصبح شريكاً مسؤولاً يحترم القانون الدولي".

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان منفصل أن آلاف المواقع الإلكترونية في جورجيا كانت العام الماضي هدفا لـ"هجمات سيبرانية واسعة النطاق" بهدف "زرع الانقسام وزعزعة الأمن وتقويض المؤسسات الديمقراطية".

أخبار ذات صلة

الناتو والأمن السيبراني.. روسيا والصين في مرمى نيران الحلف

ودعت الخارجية الأميركية في بيانها روسيا إلى "وقف هذا السلوك في جورجيا وسواها".

وبحسب الخارجية البريطانية فإن "المركز القومي لأمن الفضاء الإلكتروني"، الوكالة البريطانية المعنية بالأمن السيبراني، خلص "بأعلى درجات الترجيح إلى أنه في 28 أكتوبر 2019 نفذت الاستخبارات العسكرية الروسية هجمات إلكترونية تخريبية واسعة النطاق".

واستهدفت هذه الهجمات، وفق المصدر نفسه، مواقع إلكترونية حكومية وأخرى تابعة لمحاكم ولمنظمات غير حكومية ولوسائل إعلام ولشركات، كما عطّلت برامج قناتين تلفزيونيتين.