قال وزير الداخلية بولاية هسه الألمانية، الخميس، إن دافع "رهاب الأجانب" كان وراء حادث إطلاق نار في هاناو، مؤكدا إن المشتبه في أنه المنفذ، وجد ميتا، هو ووالدته، بالرصاص في منزله.
وقال الوزير بيتر بويت، إن التحقيقات جارية فيما إذا كانت هناك رسائل اعتراف، وهو ما كانت صحيفة "بيلد" قد ذكرته من قبل. وقال إنه لا يمكنه تحديد من كان يتردد على المقهيين وقت وقوع الهجوم.
وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت عن مقتل 9 أشخاص على الأقلّ في حادثتي إطلاق نار وقعتا ليل الأربعاء في مدينة هاناو قرب فرانكفورت، قبل أن تطلق عملية أمنية واسعة النطاق لاعتقال المهاجم.
وقال بويت إن المنفذ كان يملك أسلحة بشكل قانوني، وكان يمارس رياضة الرماية.
وقالت صحيفة بيلد الألمانية، الخميس، دون أن تذكر مصدرها، إن بعض ضحايا الهجوم الذي نفذه اليميني المتطرف في بلدة هاناو، كانوا من "أصول كردية".
وقالت الصحيفة إن 4 شبان وامرأة كانوا من بين القتلى التسعة الذين سقطوا في الهجوم.
ووفق مصادر قريبة من التحقيق، عُثر على رسالة اعترافات ومقطع فيديو في حين أعلنت الشرطة نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي أنها عثرت على المنفّذ للجريمة في الشقة بالإضافة لجثة والدته.
وأغلقت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح شارعين في مدينة هاناو، فورا بعد وقوع الحادث، حيث هرعت سيارات الإسعاف.
وحلقت طائرة هليكوبتر للشرطة فوق المدينة الواقعة إلى الشرق من مدينة فرانكفورت، وهي مركز مالي.
وفر المسلح من موقع الحادث الأول في سيارة سوداء. وأقامت الشرطة خطا ساخنا للمواطنين للإدلاء بأي معلومات، يمكن أن تقود للقبض على الجناة، قبل أن تنجح بالقبض عليه.