تحارب دول العالم فيروس كورونا الجديد بطرق مختلفة، أبرزها الحجر الصحي وتشديد الإجراءات الصحية المتبعة، إلا أن كوريا الجنوبية قررت تبني أسلوب جديد لمراقبة المصابين بالمرض.

وأكدت سول حتى الآن إصابة 29 شخصا بفيروس كورونا، تخضع جميع تحركاتهم للمراقبة من جانب مسؤولين حكوميين، بالاعتماد على المعلومات التي يحصلون عليها من بيانات هواتفهم الذكية وبطاقات الائتمان ومقاطع الفيديو المصورة التي تسجلها كاميرات مراقبة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن سجلات تحركات المرضى تحمّل على موقع وزارة الصحة، كي يعرف بقية المواطنين مناطق وجود المصابين بالفيروس.

أخبار ذات صلة

العلم يكشف: هكذا تؤثر درجات الحرارة على فيروس "كورونا"

كذلك تراقب هونغ كونغ الخاضعين للعزل باستخدام أساور ذكية، في حين تتبع تايوان المصابين من خلال إشارات هواتفهم المتحركة، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه يتعين على المسافرين القادمين إلى كوريا الجنوبية من الصين، تسليم أرقام هواتفهم كشرط لدخول البلاد، ومن ثم تنزيل تطبيق للإبلاغ عن وضعهم الصحي بشكل يومي، علما أن عدم الالتزام بذلك سيترتب عليه إلزام الشخص بالحضور إلى موقع حكومي محدد.

ويتم إبلاغ المسافرين بأن للجهات المعنية الحق في نشر بياناتهم الشخصية للعموم، وذلك في حال ثبتت إصابتهم بكورونا.

ويدافع مؤيدو هذا الإجراء مثل المسؤول بمنظمة الصحة العالمية ومنسق فريق التجاوب مع كورونا بمنطقة غرب المحيط الهادئ، عبدي محمود، عن القرار قائلا: "تساعد البيانات في الكشف المبكر والاستجابة السريعة للمرض"، حسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".

أخبار ذات صلة

"عصابة كورونا" ترتكب أغرب سرقة.. والشرطة تطارد اللصوص

وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين 1700 شخص، الاثنين، بعد وفاة 105 أشخاص في مقاطعة هوبي الأكثر تضررا من الفيروس، حيث ظهر لأول مرة، لتصل إلى 1770 حالة وفاة.

وأفادت اللجنة الصحية الوطنية في المقاطعة في تقريرها اليومي بتسجيل 2048 إصابة جديدة، مما يضع حدا لانخفاض سُجل على مدى الأيام الثلاثة الماضية في عدد الإصابات الجديدة.

وبلغ عدد الإصابات 70548 على الأقل في سائر أنحاء الصين، معظمها في هوبي.