وبحسب رويترز، فإن ساندرز ركز على منافسه بلومبرغ، رغم أنه لم يشارك بعد بشكل كامل في السباق نحو انتخابات الرئاسة المرتقبة في نوفمبر المقبل.

وأضاف ساندرز، في احتفال للحزب الديمقراطي: "الحقيقة الواضحة هي أن رئيس البلدية بلومبرغ، مع كل ما يملك من مال، لن يحقق النوع الذي نحتاجه من الإثارة والطاقة لتحقيق إقبال الناخبين المطلوب لهزيمة دونالد ترامب".

ويسعى ساندرز إلى تحقيق مزيد من الزخم بعد الفوز في انتخابات الديمقراطيين التمهيدية بولاية نيوهامبشير، بينما جاء ثانيا ثانيا بفارق ضئيل في ولاية أيوا.

ولم يشر ساندرز إلا لبلومبرغ؛ الملياردير الذي كان رئيسا لبلدية نيويورك في السابق، ولم يتحدث عن منافسيه الآخرين في كلمة ألقاها بلاس فيغاس.

وانتقد مواقف بلومبرغ إزاء قوانين الحد الأدنى للأجور وحفظ الأمن وفرض ضرائب على الأثرياء وتطبيق قواعد تنظيمية على "وول ستريت".

وستجري ولاية نيفادا، يوم 22 فبراير، المنافسة التالية في سباق الولايات لاختيار منافس ديمقراطي للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

ولم يحضر بلومبرغ الفعالية التي نُظمت في لاس فيغاس ولا ينافس في نيفادا، ويركز بدلا من ذلك على الولايات التي تصوت بدءا من الثالث من مارس، أو ما يطلق عليه اسم "الثلاثاء الكبير". 

وبدأ التصويت المبكر في الولاية، يوم السبت، بمشاركة 11 ألفا و800 ديمقراطي، ووصف مسؤول في الحزب الإقبال بأنه أكبر من المتوقع.