بدأت الدول التي تمتلك رعايا على متن السفينة السياحية "الموبوءة" بفيروس "كورونا" المستجد قبالة اليابان، بالإعلان تباعا عن نيتها إجلاء مواطنيها، فيما يمهد لإنهاء المأساة التي أثارت تعاطف العالم.
وقالت الحكومة الكندية في بيان، إنها خصصت طائرة لإجلاء مواطنيها العالقين في السفينة "دايموند برنسيس" الراسية في يوكوهاما باليابان في حجر صحي منذ 5 فبراير الجاري.
لكن الحكومة ذكرت أن الركاب الكنديين الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس لن يسمح لهم بركوب الطائرة، وسينقلون بدلا من ذلك إلى منظومة الرعاية الصحية اليابانية لتلقي العلاج الملائم.
وأضاف البيان أن الركاب سيخضعون بعد وصولوهم إلى كندا إلى حجر صحي مدته 14 يوما.
وقالت الولايات المتحدة وهونغ كونغ إنهما سترسلان طائرات لليابان، لإعادة ركاب من السفينة التي سجلت أكبر عدد للإصابات بالفيروس خارج الصين.
ويبلغ عدد ركاب وأفراد طاقم السفينة نحو 3700 شخص، فيما أعلن وزير الصحة الياباني، الأحد، أن عدد الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" على متنها بلغ 355 شخصا.
وقال الوزير كاتسونوبو كاتو خلال لقاء على إذاعة "إن إتش كاي" اليابانية الرسمية: "حتى الآن أخضعنا 1219 شخصا على السفينة للفحص. من بين هؤلاء جاءت نتيجة 355 إيجابية. بينهم 73 مصابا لم تظهر عليهم أي أعراض"، أي بارتفاع 70 إصابة عن آخر حصيلة حكومية.