دعا زعماء أفارقة ومنظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي، الدول الأفريقية إلى تسريع عملية التحولات الاقتصادية، مشيدين بالتقدم الملحوظ الذى حققته دول القارة بشان تنفيذ "أجندة أفريقيا 2063".

وفي أول تقرير قاري بشأن تنفيذ أجندة 2063 صدر على هامش قمة الاتحاد الأفريقي العادية الثالثة والثلاثين بأديس أبابا، جاء تأكيد الزعماء والمنظمات الدولية على أن العديد من الدول الأفريقية حققت تقدما ملحوظا خلال الفترة من عام 2013 حتى 2019 فيما يتعلق بتنفيذ الأهداف الواردة في أجندة 2063.

ونقل التقرير عن رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا قوله إنه رغم التقدم الذي حققته دول أفريقيا بشأن تنفيذ أجندة 2063 لا يزال الطريق طويلا أمام تنفيذ كافة الأهداف الواردة بالأجندة، التي تحمل رؤية القارة الأفريقية لتحقيق تنميتها المستدامة، وتتكامل مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن تحقيق تلك الأهداف الواردة فى أجندة 2063 يقع على عاتق حكومات الدول الأفريقية.

كما نقل التقرير عن رئيس بنك التنمية الأفريقي، أكينومي أيديسينا، قوله إن دول أفريقيا ينبغى عليها استثمار أموال صناديق المعاشات والثروة السيادية في تعزيز التنمية والرفاهية الاقتصادية بأفريقيا.

أخبار ذات صلة

السيسي يعرض استضافة قمة إفريقية لتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب
"إسكات البنادق".. انطلاق أعمال القمة الأفريقية في أديس ابابا

من جانبها، دعت الرئيسة السابقة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، إلى إشراك المهاجرين والمغتربين الأفارقة في خطط التنمية الاقتصادية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا الدول الأفريقية إلى تكثيف تنفيذ المشروعات الرامية إلى تطوير البنية التحتية التي تسهم في تحقيق الاندماج القارى، خاصة تلك المشروعات التي تقع ضمن أولويات برنامج تنمية البنية التحتية بالاتحاد الأفريقي، وعلى رأسها محور القاهرة – كيب تاون لربط شمال القارة بجنوبها، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة وكافة مشروعات الطرق والربط عبر خطوط السكك الحديدية.

كما شدد على أهمية تفعيل كافة المراحل التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة البينية وزيادة تنافسية القارة على الصعيد الدولى، ويقيم سوقا أفريقيا جاذبا للاستثمار الأجنبي.