تحطمت طائرة في ولاية غزنة بشرق أفغانستان الاثنين، وفق مسؤولين، لكن لم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها أو ما إن كانت طائرة ركاب أم عسكرية.
وقال المتحدث باسم حاكم غزنة عارف نوري لوكالة فرانس برس "قرابة الساعة 13,10 (08,40 ت غ) تحطمت طائرة في منطقة ديه ياك بولاية غزنة. النيران تشتعل في الطائرة والقرويون يحاولون إخمادها. ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت طائرة ركاب أو طائرة عسكرية".
بدوره أكد متحدث باسم شرطة الولاية وقوع الحادث لكنه أيضا لم يتمكن من تحديد نوع الطائرة.
وفي ولاية غزنة تقع مساحات شاسعة من الأراضي الريفية تحت سيطرة مسلحي طالبان، ما يجعل وصول المسؤولين إليها صعبا..
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحركة تحقق في التقارير عن تحطم الطائرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تصريحات بأن الطائرة تابعة للخطوط الجوية الأفغانية، لكن الشركة قالت إن تلك الشائعات "غير صحيحة".
وقال بيان نشر على موقع الشركة على فيسبوك "جميع رحلات خطوط أريانا الأفغانية استُكملت بشكل طبيعي".
كما نفت هيئة الطيران المدني الأفغانية تقارير ذكرت أن الطائرة كانت تقوم برحلة تجارية.
وقالت "حسب معلوماتنا من برج المراقبة وهيئة تنظيم حركة الطيران، لم يتم تسجيل تحطم أي طائرة تجارية. وطمأنتا خطوط أريانا الجوية إلى أنه تم التأكد من تواجد جميع طائراتها".
وتتكرر حوادث تحطم طائرات عسكرية، وخصوصا مروحيات، في أفغانستان حيث الأحوال الجوية قاسية والطائرات المتهالكة تستخدم إلى أقصى حدودها في الدولة التي تمزقها الحرب وحيث كثيرا ما يستهدف المتمردون مروحيات.
وتعود آخر كوارث الطائرات المدنية إلى مايو 2010، عندما تحطمت طائرة قديمة تابعة لخطوط بامير وسط سوء الأحوال الجوية خلال رحلة من ولاية قندوز (شمال) إلى كابول.
وكان على متن الطائرة طاقم من ستة أفراد و38 راكبا عندما تحطمت في منطقة جبلية على بعد 20 كلم عن كابول.