أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الجمعة، عن مقتل 4 أشخاص حتى الآن، في زلزال "قوي" ضرب مناطق شرقي البلاد، وبلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختير.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الداخلية، خلال اجتماع لبحث الاستعداد لمواجهة الزلازل، قوله: "نأمل بألا يكون هناك ضحايا آخرين. حتى الآن عدد القتلى أربعة".

أخبار ذات صلة

تركيا تنتظر "الزلزال المدمر".. والدليل في قاع البحر

وقد وقع الزلزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (17:55 ت غ) قرب بلدة سيفريجي في محافظة إيلازيغ (معمورة العزيز) شرقي تركيا، بحسب رئاسة وكالة إدارة الطوارئ والكوارث.

ووصف وزير الداخلية التركي الزلزال بأنه "هزة أرضية خطيرة" ألحقت أضرارا بالمباني. وذكر أن تقارير أولية أشارت إلى تضرر أربعة أو خمسة مبان  في بلدة سيفريجي، حيث أصيب شخصان أيضا.

وزير الدفاع يعلق

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، للصحفيين إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية في سيفريجي، لكنه أوضح أن الزلزال ربما تسبب في خسائر بشرية في مناطق ريفية على مشارف المدينة.

وأضاف الوزير التركي أن القوات مستعدة لتقديم يد العون إذا ما طلب منها هذا. وقال مركز قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول إن شدة الزلزال بلغت 6.5 درجات.

وقالت منظمات إغاثة تركية إنها بصدد إرسال فرق إلى المنطقة المتأثرة بالهزة الأرضية التي شعر بها أيضا السكان في عدة دول مجاورة.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بلغت قوة الزلزال 6.7 درجات، ولم يؤثر على تركيا وحدها، بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا.

ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع أضرار أو ضحايا في هذه الدول. وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين.

وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الزلزال تسبب في إثارة حالة من الذعر في صفوف المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة.

وتقع تركيا على خط الزلزال. وفي 1999 ضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 درجات إيزميت في غرب تركيا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص من بينهم نحو ألف في إسطنبول.